حكى القاضي شهاب الدين محمود أن ابن سمنديار كان كثير المبيت عنده والمباسطة، قال: وكان يحيي غالب الليل في الصلاة والخير ويصبح يعمل المجلس، فترى عليه هيبة وجلالة ولا يمل أحد من المجلس.
قال ابن خلكان: أنا أحكي الحكاية للشيخ نجم الدين، ثم يعيدها هو، فأتمنى أنه لا يفرغها من تنميقه وفصاحته في بيانه. وقد استأذن الملك الناصر في الوعظ في أيام ابن الجوزي، فلم يأذن له.
مات في رجب ودفن بمقابر الصوفية، رحمه الله.
٣١٨ - علي بن عمر بن علي بن حربون، القرشي، الإسكندراني، المقرئ، أبو الحسن. عرف بالمهتدي.
توفي بالقاهرة.
٣١٩ - العماد بن أبي العواقب.
رجل متميز، معروف، قتل في داره بدرب العجم في ربيع الأول.
٣٢٠ - عمر بن إلياس بن الخضر بن قزغلي، الرهاوي.
توفي في جمادى الآخرة بدمشق. سمع ابن البرهان وحدث.
٣٢١ - عمر بن عبد السلام، أبو حفص الدنيسري.
حدث بمصر عن: ابن اللتي.
ومات في صفر.
٣٢٢ - عمر، الشيخ شرف الدين النهاوندي، الصوفي، المعروف بالرمال.
قال اليونيني: توفي بمصر وقد جاوز التسعين. وكان صالحا، زاهدا، متعبدا، كثير الأسفار، مشهورا.
مات في صفر.
٣٢٣ - عنبر، عتيق الفخر محمد بن إبراهيم الفارسي، الصوفي.