للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكبرة (١)، ومحمد بن الحسين العلويّ.

٢٧ - محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أبو بكر الكشميهنيّ.

توفّي بمرّو، وكان واعظًا فقيهًا، تفقَّه على أبي بكر القفّال، وسمع من جماعة.

٢٨ - محمد بن عبد الواحد بن عبد الله، أبو بكر المستعمل السِّمسار.

سمع البرقانيّ، وأبا عليّ بن شاذان. روى عنه عبد الله، وإسماعيل ابنا السَّمرقنديّ.

٢٩ - محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن عليّ بن مردين، أبو الفضل القومسانيّ، ثمّ الهمذانيّ، ويعرف بابن زيرك.

قال شيرويه: هو شيخ عصره، ووحيد وقته في فنون العلم، روى عن أبيه، وعمّه أبي منصور محمد، وخاله أبي سعد عبد الغفّار، وابن جانجان، وعليّ بن أحمد بن عبدان، ويوسف بن كجّ، والحسين بن فنجويه الثّقفيّ، وعبد الله بن الأفشين، وجماعة. وروى بالإجازة عن أبي عبد الرحمن السُّلميّ، وأبي الحسن بن رزقويه. وسمعت منه عامّة ما مرَّ له. وكان صدوقًا ثقة، له شأن وحشمة. وله يد في التّفسير، حسن العبارة والخطّ، فقيهًا، أديبًا، متعبّدًا. توفّي في سلخ ربيع الآخر. وقبره يزار ويتبرَّك به، وسمعته يقول: ولدت سنة تسعٍ وتسعين وثلاثمائة.

قال شيرويه: سمعت عبد الله بن مكّيّ يقول: سمعت أبا الفضل القومسانّي يقول في مرضه: رأيت رجلًا دفع إليَّ كتابًا، فأخذته، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى محمد بن عثمان القومسانيّ، سلامٌ عليكم.

وسمعت (٢) إبراهيم بن محمد القزّاز الشّيخ الصالح يقول: رأيت ابن عبدان ليلة مات أبو الفضل القومسانيّ، فأخذ بيدي ساعةً، ثمّ قرأ: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. يريد موته.

سمعت أبا الفضل القومسانيّ يقول: روي عن النبي أنّه كان يقول:


(١) قيده المصنف في المشتبه ٩٠.
(٢) السامع هو شيروية.