للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد في مسنده (١): حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا بقية، عن محمد بن زياد قال: حدثني أبو عنبة - قال سريج: وله صحبة - قال: قال رسول الله : إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا ثم يقبضه عليه (٢).

وقال ابن سعد (٣): له صحبة.

وقال أبو زرعة الدمشقي (٤): أسلم أبو عنبة ورسول الله حي، وصحب معاذا. أخبرني بذلك حيوة، عن بقية، عن محمد بن زياد.

وقال الدارقطني (٥): مختلفٌ في صحبته.

وقال إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم: قد رأيته وكان هو وأبو فالج (٦) الأنماري قد أكلا الدم في الجاهلية، ولم يصحبا النبي .

• - أبو فاختة هو سعيد بن علاقة. ذكر.

١٨٩ - م د ن: أبو قتادة العدوي البصري (٧).

يقال: له صحبة، اسمه تميم بن نذير، ويقال: نذير بن قنفذ.

روى عن: عمر، وعمران بن حصين، وأسير بن جابر، وجماعة.

وعنه: أبو قلابة، وحميد بن هلال، وإسحاق بن سويد.

وثقه ابن معين (٨).

١٩٠ - خ د ت ن: أبو كبشة السلولي الدمشقي.

روى عن: عبد الله بن عمرو، وسهل ابن الحنظلية.

روى عنه: حسان بن


(١) المسند ٤/ ٢٠٠.
(٢) إسناده ضعيف، لضعف بقية بن الوليد كما حررناه في "تحرير التقريب". أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٤٠٠)، والطبراني في مسند الشاميين (٨٣٩)، والقضاعي في مسنده (١٣٨٩).
(٣) ذكره في الصحابة من طبقاته ٧/ ٤٣٦.
(٤) تاريخه ١/ ٣٥١.
(٥) المؤتلف والمختلف ٣/ ١٦٥٣.
(٦) بكسر اللام. ثم جيم، قيده العلامة ابن ناصر الدين في التوضيح ٧/ ٢٨.
(٧) ينظر تاريخ دمشق ٦٧/ ١٢٠ - ١٢٣، وتهذيب الكمال ٣٤/ ١٤٩ - ١٥٣.
(٨) من تهذيب الكمال ٣٤/ ١٩٧ - ١٩٩.