روى عن يزيد الرقاشي، وداود. وعنه سليمان الشاذكوني، وبشر بن معاذ، والحسن بن قزعة، وعلي ابن المديني، وجماعة.
وثقه ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: ضعيف، يحدث عن داود بمناكير، لم يكن يحيى بن سعيد بالراضي عنه.
٣٤٦ – ق: مسلمة بن علي بن خلف الخشني الدمشقي الغوطي البلاطي؛ والبلاط قرية على فرسخ من البلد، يكنى: أبا سعيد.
روى عن يحيى الذماري، والأعمش، وابن عجلان، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وابن جريج، وطائفة. وعنه بقية بن الوليد، وابن وهب، وأبو توبة الحلبي، ومحمد بن رمح، وهشام بن عمار، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: هو في حد الترك.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وسئل ابن معين عنه وعن الحسن بن يحيى الخشني فقال: ليسا بشيء، والحسن أحبهما إلي.
قلت: ومن مفاريده، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن صفوان بن عسال قال: حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على العلم قبل ذهابه، فقيل: كيف يذهب وقد تعلمناه وعلمناه أبناءنا؟ فغضب وقال: أوليست التوراة والإنجيل في يد اليهود والنصارى! فما أغنيا عنهم؟.