قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وقال أبي: هو صدوق.
وقال الخطيب: كان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء.
وقال غيره: كان ابن أبي الدنيا إذا جالس أحدًا إن شاء أضحكه وإن شاء أبكاه في آن واحد، لتوسعه في العلم والأخبار.
قلت: وقع لنا جملة صالحة من مصنفاته، وآخر من روى حديثه بعلو الشيخ الفخر ابن البخاري، بينه وبينه أربعة أنفس.
توفي في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين
وقال أحمد بن كامل: كان ابن أبي الدنيا مؤدب المعتضد.
٣١٧ - عبد الله بن محمد بن أبي قريش مضر الثقفي، أبو عبد الرحمن البصري.
عن محمد بن عبد الله الأنصاري. وعنه حبيب القزاز، وفاروق بن عبد الكبير الخطابي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
توفي سنة ثلاث وثمانين
وسمع أيضًا من عثمان بن عمر بن فارس، وأبي عاصم، وجماعة.
٣١٨ - عبد الله بن محمد بن هانئ، أبو محمد النيسابوري، عبدوس الحافظ.
يروي عن قتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، وابن أبي الشوارب، وبندار، وجماعة. وعنه محمد بن إسحاق العصفري، ومحمد بن محمد بن نصر المروزي، وعمر بن محمد بن بجير، وسهل بن شاذويه، وغيرهم.
مات بسمرقند سنة ثلاث أيضًا في شعبان، وكان من أئمة الحديث.
٣١٩ - عبد الله بن محمد بن زكريا، أبو محمد الأصبهاني.