ذكر البخاري أن له صحبة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه.
وولاه عمر قسمة الغنائم يوم نهاوند، واستخلفه عبد الله بن بديل على أصبهان، وله ذرية بأصبهان، وهو ابن عم عثمان بن أبي العاص، الثقفي.
روى عنه أبو عون الثقفي، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهما.
٣٦ - سعيد بن مالك بن بحدل الكلبي، أخو حسان المذكور.
ولي إمرة الجزيرة وقنسرين ليزيد بن معاوية، وإليه ينسب دير ابن بحدل من إقليم بيت الآبار، وكان شريفا مطاعا في قومه.
٣٧ - ع: سليمان بن صرد بن الجون الخزاعي، أبو مطرف الكوفي.
له صحبة ورواية، من صغار الصحابة.
وروى أيضا عن أبي بن كعب، وجبير بن مطعم.
روى عنه يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق السبيعي، وجماعة.
وكان صالحا دينا، من أشراف قومه، خرج في جماعة تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين وطلبوا بدمه، كما تقدم في سنة خمس وستين، فقتل إلى رحمة الله هو وعامة جموعه، وسموا جيش التوابين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم يوم صفين مبارزة، قاله ابن عبد البر.
وقال: كان ممن كاتب الحسين يسأله القدوم إلى الكوفة ليبايعوه، فلما عجز عن نصره ندم.
قيل: عاش ثلاثا وتسعين سنة.
٣٨ - سواد بن قارب الأزدي، ويقال: السدوسي.
وفد على النبي صلى الله عليه من نواحي البلقاء.
قال ابن أبي حاتم: له صحبة. روى عنه أبو جعفر محمد بن علي، وسعيد بن جبير، سمعت أبي يقول ذلك.