كان ثقة بارعاً في الأدب، سمع من ابن قتيبة أكثر تصانيفه. ومن: عمار بن رجاء، وأحمد بن ملاعب البغدادي، وأبي عوف البزوري.
٢٥٢ - محمد بن سهل بن الفضيل الكاتب.
سمع: الزبير بن بكار، وعمر بن شبة. وعنه الدارقطني، وغيره.
وثقه الخطيب.
٢٥٣ - محمد بن عبد الرحمن بن محمد، أبو العباس الدغولي السرخسي الفقيه الحافظ.
إمام وقته بخراسان، سمع: الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وطبقتهم بنيسابور، والعراق. وعنه: أبو علي الحافظ، وأبو بكر الجوزقي، وجماعة.
قال أبو الوليد الفقيه: قيل لأبي العباس الدغولي: لم لا تقنت في صلاة الفجر؟ فقال: لراحة الجسد، ومداراة الأهل والولد، وسنة أهل البلد.
وعن أبي أحمد بن عدي، قال: ما رأيت مثل أبي العباس الدغولي.
وقال أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الحافظ: خرجنا مع ابن خزيمة إلى سمرقند لتهنئة الأمير الشهيد والتعزية عن الأمير الماضي أبي إبراهيم. فلما انصرفنا قلت لمحمد بن إسحاق: ما رأينا في سفرنا مثل أبي العباس الدغولي. فقال أبو بكر: ما رأيت أنا مثل أبي العباس.
وقال محمد بن العباس: قال الدغولي: أربع مجلدات لا تفارقني في السفر والحضر كتاب المزني وكتاب العين والتاريخ للبخاري وكليلة ودمنة.
٢٥٤ - محمد ابن الزاهد أبي عثمان سعيد بن إسماعيل الحيري، أبو بكر النيسابوري الحافظ الأديب الزاهد الفقيه.