النبوة، وكتاب فضائل القرآن، وكتاب الشمائل، وغير ذلك من الكتب.
وحدث عن: زاهر بن أحمد السرخسي، وإبراهيم بن لقمان، وأبي سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، وعلي بن محمد بن سعيد السرخسي، وجعفر بن محمد البخاريّ، وجماعة كثيرة. روى عنه: الحسن بن عبد الملك النسفيّ، وأبو نصر أحمد بن جعفر الكاسني، والحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ، وإسماعيل بن محمد النوحي الخطيب، وآخرون.
وكان محدّث ما وراء النهر في عصره، ولد بعد الخمسين بيسير، وتوفي بنسف سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
وهو صدوق، يروي الموضوعات.
٤٣ - الحسن بن عبيد الله البغدادي، أبو عليّ الصفار المقرئ.
سمع أبا بكر القطيعي.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة.
٤٤ - الحسن بن محمد بن شعيب، أبو عليّ السنجي، الإمام الفقيه.
توفي بمرو في ربيع الأوّل، كذا سمّاه وورّخه أبو عليّ محمد بن الفضل ابن جهاندار، وسماه ابن خلكان: الحسين بن شعيب بن محمد، وقال: أخذ الفقه بخراسان عن أبي بكر القفال المروزيّ، هو والقاضي حسين، والإمام أبو محمد الجوينيّ.
وصنف شرح الفروع لأبي بكر ابن الحدّاد المصريّ فجاء نهايةً في الحسن، وصنف كتاب المجموع، وهو أوّل من جمع بين طريقتي خراسان والعراق.
٤٥ - حمّاد بن عمّار بن هاشم، أبو محمد القرطبي الزاهد.
روى عن أبي عيسى الليثي، ورحل فأخذ عن أبي محمد بن أبي زيد بالقيروان، وعن أبي القاسم الجوهري بمصر.
وكان رجلا صالحا زاهدا ورعا، شهر بإجابة الدعوة، كان الخلق