عبد الرحمن بن المظفَّر بن عبد الله المعروف والده بالمُقترَح، وآخرون، وتوفي في ثامن عشر ذي الحجة، بمصر.
١٥٦ - عبد الحَكَم بن إبراهيم بن منصور بن المُسَلَّم، الفقيه الخطيب أبو محمد ابن الإمام أبي إسحاق، المعروف والده بالعراقي.
اشتغل على والده بمصر، وقرأ الأدب، وقال الشعر الجيد، وأنشأ الخُطب الكثيرة الحسنة، وناب عن والده في الخطابة والإمامة بجامع مصر، واستقلّ بعده به.
روى عنه من نظمه الحافظ عبد العظيم، وقال: توفي في شعبان، وله خمسون سنة.
١٥٧ - عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو محمد الزُّهري الإشبيلي، مسند الأندلس في زمانه.
سمع من أبيه القاضي أبي الحسن. وسمع صحيح البخاري في سنة أربع وثلاثين وخمسمائة من أبي الحسن شُريح بن محمد، وطال عمره حتى انفرد بالسماع في الدنيا عن شُريح.
قال الأبّار: كثيرًا ما كان شيخنا أبو الخطّاب بن واجب يحرّضني على الرحلة إلى لقائه، فلم يُقدَّر ذلك، سمع منه جماعة من أصحابنا، وتنافسوا في الأخْذ عنه، وتوفي في آخر سنة ثلاث عشرة.
قال ابن مُسْدي: سمع بإفادة أبيه، ومولده قبل الثلاثين وخمسمائة، وأجاز لي غير مرة، وتوفي سنة خمس عشرة، كذا قال ابن مُسْدي.
وأما شُريح فروى البخاري عن أبيه وابن منظور بسماعهما من أبي ذرّ.
١٥٨ - عبد السلام بن عبد الناصر بن عبد المحسن، أبو محمد التِّنِّيسي السعدي المقرئ، المعروف بابن عُديسة، نزيل دمياط.