البحر إلى عكا. وجدهم أبو عبد الملك أحمد بن عبد الله من شيوخ أبي عمر بن عبد البر.
قلت: أجاز لشيخنا أبي نصر ابن الشيرازي.
٣٦١ - محمد بن رشيد بن محمود بن أبي القاسم، رشيد الدين أبو عبد الله، النيسابوري العطار الصوفي الكاتب المجود.
كتب الناس عليه بجامع دمشق. وحدث عن المؤيد الطوسي، وزينب الشعرية. أجاز للفخر إسماعيل ابن عساكر، وللشيخ علي بن هارون، ولإبراهيم بن أبي الحسن المخرمي، وفاطمة بنت سليمان، وجماعة.
وتوفي في تاسع ربيع الآخر.
٣٦٢ - محمد بن عبد الكافي بن عبد الرحمن، تاج الدين أبو عبد الله الحنفي المصري.
حدث عن البوصيري، وغيره. وتوفي في شعبان.
٣٦٣ - محمد بن محمد بن شبيب بن سالم، أبو عبد الله ابن القزاز الحلبي.
سمع من شهدة؛ وعنه مجد الدين ابن العديم. وتوفي بحلب في ربيع الأول.
٣٦٤ - محمدٌ السلطان الملك الكامل ناصر الدين، أبو المعالي وأبو المظفر ابن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي، صاحب مصر.
ولد بمصر سنة ستٍ وسبعين وخمسمائة. وأجاز له العلامة عبد الله بن بري، وأبو عبد الله بن صدقة الحراني، وعبد الله الرحمن ابن الخرقي.
قرأت بخط ابن مسدي في معجمه: كان الكامل محباً في الحديث وأهله، حريصاً على حفظه ونقله، وللعلم عنده سوقٌ قائمةٌ على سوق. خرج له أبو القاسم ابن الصفراوي أربعين حديثاً وسمعها جماعة. وحكى عنه ابن مكرم الكاتب أن أباه العادل استجاز له السلفي قبل موت السلفي بأيامٍ.