٣٣٢ - عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو محمدٍ الثقفي الأندلسي البياسي المالكي الفقيه الكاتب، نزيل القاهرة.
ولد ببياسة سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة. لقي أبا القاسم السهيلي، وجماعةً من الفضلاء، وقدم مصر وتولى بها ولاياتٍ. وكان أديباً فاضلاً، إخبارياً. له شعرٌ حسن.
كتب عنه الحافظ عبد العظيم، وغيره، وقال: توفي في جمادى الأولى.
٣٣٣ - عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع، قاضي حلب زين الدين أبو محمدٍ ابن الأستاذ، الأسدي؛ أسد خزيمة، الشافعي.
ولد بحلب في ربيع الأول سنة ثمانٍ وسبعين. وسمع من يحيى الثقفي. وتفقه، وناب في القضاء عن ابن شداد، ثم ولي بعده قضاء القضاة، والتدريس، وترسل إلى الديوان العزيز. وكان صدراً معظماً جامعاً للفضائل. له عنايةٌ بالحديث والسماع. حدث ببغداد، وحلب، ودمشق، ومصر.
وقد اختصر ابن النجار ترجمته وأبلغ، فقال: كان كامل الأوصاف، له أيادٍ يعجز عن حصرها قلمي، ويقصر عن شرحها كلمي. كان ثقةً. وما رأت عيناي أكمل منه.
قلت: روى عنه القاضي مجد الدين ابن العديم، وعلاء الدين سنقر الزيني، مولاه، وغيرهما.
وتوفي في سادس عشر شعبان بحلب، وكانت جنازته مشهودةً.
٣٣٤ - عبد الله بن عمر بن علي بن عمر بن زيد، الشيخ أبو المنجى ابن اللتي البغدادي الحريمي الطاهري القزاز.
ولد بشارع دار الرقيق في العشرين من ذي العقدة سنة خمسٍ وأربعين وخمسمائة. وسمع بإفادة عمه محمد بن علي ابن اللتي من سعيد بن أحمد ابن