للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم أدْرِ أي بيوتِ الحيّ نازلةٌ نَجْدا ولا اعتادني نحو الحمى القلقُ ما في الهوادجِ إلاّ الشمس طالعة وما بقلبي إلاّ الشوّق والحُرقُ

٣٦١ - محمد بن العبّاس بن حسين، أبو بكر البغدادي القاصّ.

فقيرٌ يقص في الطرقات. روى عن أبي بكر القطيعي، ومحمد بن أحمد المفيد. روى عنه الخطيب.

٣٦٢ - محمد بن عبد الرزّاق بن أبي الشّيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان، أبو الفتح الأصبهاني.

سمع من جده. روى عنه أبو عليّ الحداد، وغانم البرجي، وجماعة.

٣٦٣ - محمد بن عبد العزيز بن أحمد، أبو الوليد ابن المعلّم الخشنيّ القرطبي.

روى عن أبي بكر بن الأحمر، وأبي محمد الباجي، وكان إماما في فنون الأدب، وفكّ المُعَمَّى، ونظم الشعر، ثاقب الذهن، فحل النظم، له تصانيف في الأدب. روى عنه ابن خزرج، وقال: عاش تسعا وسبعين سنة.

٣٦٤ - محمد بن علي ّ. أبو بكر الدينوري الزاهد. نزيل بغداد.

كان عابدا قانتا، خشن العيش، منقبضا عن النّاس.

قال ابن النجار: كان أبو الحسن القزويني الزّاهد يقول: عبرَ الدينوريّ قنطرة خلّف من بعدَه وراءه. روى شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري، عن أبي الدينوري أربعين حديثا لسلمان الفارسي.

قلت: موضوعة هي.

توفي لتسع بقين من شهر شعبان، واجتمع النّاس في جنازته من سائر أقطار بغداد، وكان كثير الدّخول - فيما بَلغنا - على القادر بالله.

٣٦٥ - محمد بن عمر بن جعفر، أبو بكر الخرقي.

بغدادي معروف بابن درهم. سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، والقطيعي،

<<  <  ج: ص:  >  >>