ابن الجرجرائي، وعبد الكريم بن حمزة، وطاهر بن سهل، وبركات النجاد، وأبو الحسن بن سعيد، وأبو المعالي ابن الشعيري، بدمشق. والقاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو السعادات أحمد المتوكلي، وأبو القاسم هبة الله الشروطي، وأبو بكر المزرفي، وأحمد بن عبد الواحد بن زريق، وأبو السعود ابن المجلي، وأبو منصور عبد الرحمن بن زريق الشيباني، وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، وبدر بن عبد الله الشيحي ببغداد. ويوسف بن أيوب الهمذاني، بمرو.
قلت: وكان من كبار فقهاء الشافعية. تفقه على أبي الحسن ابن المحاملي، وعلى القاضي أبي الطيب.
وقال ابن عساكر: أخبرنا أبو منصور بن خيرون قال: حدثنا الخطيب قال: ولدت في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وأول ما سمعت في المحرم سنة ثلاث وأربعمائة.
وقال: استشرت البرقاني في الرحلة إلى ابن النحاس بمصر، أو أخرج إلى نيسابور إلى أصحاب الأصم، فقال: إنك إن خرجت إلى مصر إنما تخرج إلى رجل واحد، إن فاتك ضاعت رحلتك. وإن خرجت إلى نيسابور ففيها جماعة، إن فاتك واحد أدركت من بقي. فخرجت إلى نيسابور.
وقال الخطيب في تاريخه: كنت كثيراً أذاكر البرقاني بالأحاديث، فيكتبها عني ويضمنها جموعه. وحدث عني وأنا أسمع، وفي غيبتي. ولقد حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني، قال: أخبرنا أبو بكر الخوارزمي في سنة عشرين وأربعمائة، قال: حدثنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: حدثنا محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا الأصم، فذكر حديثاً.
وقال ابن ماكولا: كان أبو بكر آخر الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظاً وإتقاناً وضبطاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفنناً في علله وأسانيده، وعلماً بصحيحه، وغريبه، وفرده، ومنكره، ومطروحه. قال: ولم يكن للبغداديين بعد أبي الحسن الدارقطني مثله. وسألت أبا عبد الله الصوري عن الخطيب وعن