وعنه قال: لو حضر علقمة والأسود لاحتاجا إلى مثل سفيان.
وقال ابن أبي ذئب: ما رأيت رجلا أشبه بالتابعين من سفيان.
وقال شعبة: سفيان أحفظ مني؛ إنه ساد بالورع والعلم.
وقال يعقوب الحضرمي: سمعت شعبة يقول: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.
وعن ابن عيينة قال: ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثوري، ولا رأى هو مثل نفسه.
وقال ابن المبارك: ما نعت لي رجل إلا وجدته دون نعته، إلا الثوري.
قلت: هذا الرجل وأمثاله ما جعل الله لهم هذه الجلالة في القلوب سدى، فحب سفيان من الإيمان.
ومن شيوخه:
إبراهيم بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإبراهيم بن مهاجر، وإبراهيم بن ميسرة، وآدم بن سليمان، وإسماعيل بن أمية، وابن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وأشعث بن أبي الشعثاء، والأغر بن الصباح، وإياد بن لقيط، وأيوب بن موسى، وبريد بن عبد الله، وبكير بن عطاء، وبيان بن بشر، وأبو المقدام ثابت بن هرمز، وثور بن يزيد، وثوير بن أبي فاختة، وجابر الجعفي، وجامع بن أبي راشد، وجامع بن شداد، وجعفر بن محمد، والحسن بن عمرو الفقيمي، وحماد الفقيه، وربيعة الرأي، والزبير بن عدي، وزيد بن أسلم، وسماك بن حرب، وسمي مولى أبي بكر، وسهيل، وصالح بن حي، وعاصم بن بهدلة، وأبو الزناد، وابن طاوس، وابن عقيل، وابن أبي نجيح، وابن أبي لبيد، وعبد الرحمن بن عابس، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم الجزري، وعبد الكريم أبو أمية، وعبد الملك بن عمير، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن أبي بشير، وعبدة بن أبي لبابة، وعبيد الله بن عمر، وأبو حصين عثمان بن عاصم، وعثمان البتي، وعلي بن الأقمر، وعلقمة بن مرثد، وعلي بن بذيمة، وعلي بن جدعان، وعمارة بن