للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال إبراهيم بن محمد الرعيني: قدم علينا ابن المظفر، وكان رجلا أحول أشج فحضر عند القزويني، يعني عبد الله بن محمد بن جعفر، فقال له: إن هذا الذي تمليه علينا هو عندنا كثير بالعراق، نريد حديث مصر، فكان ذلك مبدأ إخراج القزويني حديث عمرو بن الحارث، فكان منه الذي كان من تكثير الناس عليه، حتى قال الدارقطني: وضع القزويني لعمرو بن الحارث أكثر من مائة حديث.

وقال ابن أبي الفوارس: سألت ابن المظفر عن حديث الباغندي، عن ابن زيد المذاري، عن عمرو بن عاصم، عن شعبة، فقال: ليس هو عندي. فقلت: لعله عندك. فقال: لو كان عندي كنت أحفظه؛ عندي عن الباغندي مائة ألف حديث، وليس عندي هذا عنه.

وقال القاضي محمد بن عمر الداودي: رأيت الدارقطني يعظم ابن المظفر ويجله، ولا يستند بحضرته.

وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني عن ابن المظفر، فقال: ثقة مأمون، فقلت: يقال: إنه يميل إلى التشيع. فقال: قليلا، مقدار ما لا يضر إن شاء الله.

وقال أبو الوليد الباجي: ابن المظفر حافظ، فيه تشيع ظاهر.

قال العتيقي: توفي يوم الجمعة في جمادى الأولى.

٤٠٢ - محمد بن النضر بن محمد بن سعيد، أبو الحسين الموصلي النخاس نزيل بغداد.

روى عن أبي يعلى معجم شيوخه، وروى عن ابن زياد النيسابوري، وعبد الغافر بن سلامة. روى عنه أبو بكر البرقاني، والعتيقي، وأبو محمد الجوهري.

وقال البرقاني: كان واهياً لم يكن ثقة.

وقال العتيقي: فيه تساهل.

<<  <  ج: ص:  >  >>