للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له في الإسلام بالعباس على كل مؤمن حقا، وله بنبيك قرابة ورحم، فقربه من كل خير، وباعده من كل سوء، وأسعدنا به، وأصلحه لنفسه ولنا، فقال موسى: رحمك الله أبا عبد الرحمن كذلك لعمري الظن بك.

أنبأنا ابن سلامة، عن أبي الفضائل عبد الرحيم بن محمد، أن أبا علي الحداد أخبرهم، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ (١)، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن محمد بن كثير السريني، قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد العزيز العمري، عن أبي طوالة، عن أنس، عن النبي قال: الزبانية أسرع إلى فسقة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان، فيقولون: يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال: ليس من علم كمن لا يعلم، تفرد به العمري، وهو خبر منكر، وشيخ الطبراني لا أعرفه.

قال مصعب الزبيري: مات العمري سنة أربع وثمانين ومائة، وله ست وستون سنة.

١٨٧ - ت: عبد الله بن عبد القدوس التميمي السعدي الرازي.

عن: عبد الملك بن عمير، وجابر الجعفي، وليث بن أبي سليم، وسليمان الأعمش، وعنه: عباد بن يعقوب الرواجني، وأحمد بن حاتم الطويل، ومحمد بن حميد، وعبد الله بن داهر الرازيان، وجماعة.

قال ابن معين (٢): رافضي خبيث.

وقال محمد بن مهران: لم يكن بشيء، كان شبه المجنون، تصيح به الصبيان.

وقال النسائي (٣) وغيره: ضعيف.

وقال ابن عدي (٤): عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت.

١٨٨ - د: عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني المغربي، أبو عبد الرحمن قاضي إفريقية.


(١) حلية الأولياء ٨/ ٢٨٦.
(٢) رواه عبد الله بن أحمد، عن ابن معين، وهو في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ١٠١.
(٣) الضعفاء والمتروكين (٣٣٧)، وقال: "ليس بثقة".
(٤) الكامل ٤/ ١٥١٤، والترجمة من التهذيب ١٥/ ٢٤٢ - ٢٤٤.