قيل: كان أبوه لحّاماً بميّافارقين. كانت جنازته مشهودة. وكان الغالب عليه علم النّجامة.
٥٨١ - عمر بن محمد ابن الشيخ القدوة عثمان، الرومي، الشيخ الصالح.
مات في ربيع الأول وخَلَفَه في الزاوية أخوه عثمان.
٥٨٢ - عمر بن أبي الرجاء ابن السَّلعُوس، التنوخي، الدمشقي، نجم الدين، عم الصاحب شمس الدين.
روى بالإجازة عن: أبي اليمن الكندي وغيره، ومات في جمادى الأولى، كتب عنه البرزالي وابن الصَّيرفي، وعاش ثمانين سنة.
٥٨٣ - فرج الله ابن الوزير شمس الدين محمد بن محمد، الجويني.
أمر بقتله وقتل إخوته وبني عمه أرغون. وكان هذا صبياً في المكتب، فلمّا جُرّد للقتل بكى وما درى ما يُفعل به وصاح: والله ما بقيت أدع الكُتّاب. فبكا الناسُ له. وقتل أخوه نوروز بالروم. وقُتل أخوهما مسعود بتبريز، نسأل الله العافية.
٥٨٤ - قلاوون، السلطان، الملك، المنصور، سيف الدنيا والدين، أبو المعالي وأبو الفتوح، التُّركي، الصالحي، النَّجمي.
اشتُري بألف دينار ولهذا كان في حال إمريته يُسمّى بالألفي، وكان من أحسن الناس صورةً في صباه، وأبهاهم وأهيبهم في رجوليته، كان تام الشكل، مستدير اللحية، قد وخطه الشيب، على وجهه هيبة المُلك، وعلى أكتافه حشمة السلطنة وعليه سكينة ووقار، رأيته مراتٍ آخرها منصرفه من فتح طرابلس، وكان من أبناء الستين.
وحدثني أبي أنه كان في أيام إمرته ينزل إذا قدِم من مصر بدار الزاهر، قال: فأخذوا مني له ذهباً، فذهبت لأطالبه فإذا به خارجٌ في الباب، فقال: أيش أنت؟ قلت: يا خوند لي ثمن ذهب. فقال: اعطوه اعطوه. ووصف لي نغمته،