مساكين أهل العشق ما كنت أشتري حياة جميع العاشقين بدرهم وذلك أن الناس فازوا من الهوى بسهم وفي كفي تسعة أسهم
وعن الضحاك بن عثمان الحزامي قال: نزلت خيمة بالأبواء على امرأة أعجبني حسنها فتمثلت بقول نصيب:
بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب وقل إن تملّينا فما ملك القلب وقل في تجنّيها لك الذنب إنما عتابك إن عاتبت فيما له عتب خليليّ من كعبٍ ألمّا هديتما بزينب لا تفقدكما أبداً كعب وقولا لها ما في البعاد لذي الهوى بعاد وما فيه لصدع الهوى شعب
فقالت المرأة لي: تعرف زينب صاحبة نصيب؟ قلت: لا، قالت: أنا هي واليوم وعدني أن يأتيني، فلم أبرح حتى جاء نصيب فنزل وسلّم، ثم ناجاها، ثم أنشدها شعراً.
وأخبار نصيب مستوفاة في تاريخ ابن عساكر.
٢٧٦ - م ٤: النعمان بن سالم الطائفي.
عن: ابن عمر، وعمرو بن أوس الثقفي. وعنه: داود بن أبي هند، وحاتم بن أبي صغيرة، وشعبة.
وثّقه النّسائي.
٢٧٧ - ع: نعيم بن عبد الله المجمر، مولى آل عمر رضي الله عنه.
كان يبخّر مسجد النّبي صلى الله عليه وسلم، جالس أبا هريرة مدة، وسمع أيضاً من ابن عمر، وجابر، وطائفة. وعنه: سعيد بن أبي هلال، والعلاء بن عبد الرحمن، ومالك بن أنس، وفليح بن سليمان، وهشام بن سعد، ومسلم بن خالد الزنجي، وآخرون.