للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديثا، وقال الأثرم: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة، ورفع أمره، وقال: ما أدري ما للناس، وله، كان قليل السقط.

وروى عثمان الدارمي (١)، عن يحيى قال: ما به المسكين بأس، ليس له بخت، عابوه بأنه كان يقعد عند أصحاب الكتب.

وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: أحاديثه صحاح، وما رويت عنه شيئا، وضعفه.

وقال في موضع آخر: ما رأيت أصح حديثا منه.

وقال يعقوب بن شيبة: لم يكن من الحفاظ المتقنين.

وقال زكريا الساجي: ليس بالقوي في الحديث.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال هارون بن حاتم: سألت عبيدة بن حميد: متى ولدت؟ قال: سنة سبع ومائة.

ومات سنة تسعين.

قلت: مات سنة تسعين ومائة، ومولده قبل العشر ومائة (٢).

٢٣٩ - عتاب بن أعين، أبو القاسم الكوفي، سكن الري.

وروى عن: الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومسعر، وأبي العميس، وطائفة، وعنه: جرير بن عبد الحميد، وهو أكبر منه، وهشام بن عبيد الله، وعبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ، ومحمد بن حميد، وآخرون.

وثقه أبو حاتم (٣).

ولا شيء له في الكتب.

٢٤٠ - خ د ت ن: عتاب بن بشير الأموي، مولاهم الحراني.

عن: خصيف بن عبد الرحمن، وثابت بن عجلان، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وغيرهم، وعنه: أبو جعفر النفيلي، وإسحاق، وعلي بن حجر، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو نعيم الحلبي، وجماعة.

قال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، أتى عن خصيف بمناكير أراها من قبل خصيف.


(١) تاريخه (٥٤٢).
(٢) من تهذيب الكمال ١٩/ ٢٥٧ - ٢٦٢.
(٣) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ٥٢.