للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الوهاب بن رواج ويوسف الساوي وابن الجميزي وجماعة وكان عدلًا صالحًا، عالمًا، مقرئًا، يشهد بين القصرين وعمي في أواخر عمره. لم ألقه. ومات في المحرم.

٥٩٥ - إبراهيم بن أبي الحسن بن عمرو بن موسى بن عميرة (١)، أبو إسحاق المرداوي، الصالحي، الفراء ابن عم عز الدين إسماعيل ابن الفراء وكان من أقرانه.

أصابه ارتعاش وفالج مدة، سمع من الشيخ الموفق والمجد القزويني والجمال أبي حمزة وكريمة والبهاء عبد الرحمن وجماعة، روى عنه ابن الخباز في سنة اثنتين وستين في معجمة وسمع منه جماعة كثيرة. ومات شهيدًا في وقعة الصالحية.

٥٩٦ - إبراهيم العجمي، مؤذن بيت لهيا.

قام مع التتر فشنق.

٥٩٧ - آقوش، الأجل، حسام الدين، أبو الحمد الافتخاري، الشبلي.

رجل جيد، متميز، مشكور، حسن الخط، له اعتناء بالفضيلة وبالخطوط المنسوبة وتحصيلها وحدث قديمًا مع أستاذه الطواشي شبل الدولة كافور الصفوي خزندار قلعة دمشق. وكان ينظر في وقف التربة الكاملية، سمع بالقاهرة من ابن رواج والساوي وجماعة وسمع بدمياط كتاب الناسخ والمنسوخ للحازمي من الجلال الدمياطي وسمع بدمشق من المؤتمن بن قميرة وابن مسلمة، وسمع منه الطلبة، وقرأت عليه الناسخ والمنسوخ (٢).

مولده بالكرج في سنة ثلاثين وستمائة تقريبًا. وتوفي بدمشق في ثالث عشر ذي القعدة.

٥٩٨ - إمام الدين، هو قاضي الشام، أبو المعالي عمر ابن القاضي سعد الدين بن عبد الرحمن ابن إمام الدين عمر بن أحمد بن محمد القزويني، الشافعي.

ولد بتبريز سنة ثلاث وخمسين وستمائة واشتغل في العجم والروم.


(١) بفتح العين المهملة وكسر الميم، من خط المصنف.
(٢) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ١/ ١٨٣ - ١٨٤.