للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧١ - عبد الله بن الحسين بن علي، الشيخ الإمام، مجد الدين أبو محمد الكردي الزرزاري الإربلي الشافعي، إمام مدرسة القيمرية.

وقد أم بالتربة الظاهرية، ودرس بالكلاسة. وكان خبيرا بالمذهب، عارفا بالقراءات، متين الديانة، حسن الأخلاق، صاحب زهد وتعبد وحسن سمت.

روى عن الحافظ يوسف بن خليل، وقرأ القراءات على أبي عبد الله الفاسي، وتوفي إلى رحمة الله في ذي القعدة عن ست وستين سنة. وهو والد المفتي شهاب الدين، والشيخ ركن الدين، والشيخ عفيف الدين؛ المحمدين (١).

٣٧٢ - عبد الله بن عمر بن نصر الله، الأديب العالم، موفق الدين، أبو محمد الأنصاري الورن.

توفي بمصر في صفر.

قال قطب الدين (٢): كان قادرا على النظم، وله مشاركة في الطب والوعظ والفقه، حلو النادرة، لا تمل مجالسته، أقام ببعلبك مدة، وقد خمس مقصورة ابن دريد ورثى بها الحسين ، ومات كهلا. ومن شعره:

جميعي لسان وهو باسمك ناطق … وكلّي قلب عند ذكرك خافقُ

وإنّي وإنْ لم أقضِ فيك صبابة … فَمَا أَنَا فِي دعوى المحبّة صادقُ

خليليَّ ما للبرق يخفق غيرة … أبرق حِماها مثل قلبي عاشقُ

تميل قدودُ البان شوقًا لقدِّها … فتنِطقُ إشفاقًا عليها المناطقُ

وينشق قلبي للشّقائق غيرة … إذا حدّقت يومًا إليها الحدائقُ

٣٧٣ - عبد الله بن مسعود، الصدر الكبير جمال الدين اليزدي.

ولي نظر جامع دمشق والخوانك أيام النجيبي، ثم عزل بعده وصودر، توفي بدمشق في صفر (٣).

٣٧٤ - عبد الباقي بن عبد الرحمن بن خليل، الإمام عز الدين الأنصاري المصري، والد المحدث أبي بكر محمد.


(١) ينظر ذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٢١.
(٢) ذيل المرأة ٣/ ٣٢٢ فما بعد.
(٣) ينظر المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٨. وسيعيده المصنف بكنيته "أبو بكر بن مسعود" في آخر هذه السنة. فكأنه تكرر عليه.