للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مؤمنٍ، قال ابن جابر: فكان رجاء بعد ذلك إذا جلس التفت وقال: احذروا صاحب الكساء.

قال خليفة (١)، وأبو عبيد: مات رجاء سنة اثنتي عشرة ومائة.

قلت: ورجاء هو الذي نهض بأخذ الخلافة لعمر بن عبد العزيز، وكان كالوزير لسليمان بن عبد الملك، ومناقبه كثيرة (٢).

٨١ - رديني بن أبي مجلز لاحق بن حميد.

روى عن أبيه، ويحيى بن يعمر. وعنه عمران (٣) بن حدير، والمنذر بن ثعلبة، وقرة بن خالد (٤).

وما أعلم به بأساً.

٨٢ - د ت ق: رياح بن عبيدة السلمي الكوفي، لا الباهلي البصري؛ ذاك في الطبقة الآتية (٥).

روى عن أبي سعيد، وابن عمر، وغيرهما. وعنه ابنه إسماعيل، وحجاج بن أرطاة، وعمرو بن عثمان بن موهب.

له حديث، وفيه اضطراب كثير (٦).

٨٣ - زائدة بن عمير الطائي الكوفي.

عن ابن عباس. وعنه أبو إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة.


(١) تاريخه ٣٤٣.
(٢) من تاريخ دمشق ١٨/ ٩٦ - ١١٦، وينظر تهذيب الكمال ٩/ ١٥١ - ١٥٧.
(٣) في الأصول: "زياد بن حدير"، وهو سبق قلم من المصنف لم نر الإبقاء عليه لبشاعته، صوابه: "عمران بن حدير" كما أثبتناه من تاريخ البخاري الكبير (٣/ الترجمة ١١١٨)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ الترجمة ٢٣٢٩)، وثقات ابن حبان ٦/ ٣٠٩. وأين هذا من زياد بن حدير، فذاك تابعي كبير، كان كاتبًا لعمر بن الخطاب ، وروى عنه وعن علي وابن مسعود وغيرهم رضوان الله عليهم (تهذيب الكمال ٩/ ٤٤٩ - ٤٥٠ وتعليقي عليه).
(٤) من الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ٢٣٢٩.
(٥) الطبقة الثالثة عشرة، الترجمة (١٢٠).
(٦) هو عند أبي داود (٣٨٥٠)، والترمذي (٣٤٥٧)، وابن ماجة (٣٢٨٣)، في الدعاء بعد الفراغ من الطعام، وانظر تخريجه في تعليقنا على الترمذي. والترجمة من تهذيب الكمال ٩/ ٢٥٨ - ٢٥٩.