وقال أناس: إن في البعد سلوة وقد طال هذا البعد والقلب ما سلا فليت أبا إسحاق إذ شطت النوى تحيته الحسنى من الريح أرسلا فعادت دبور الريح عندي كالصبا بذي غمر إذ أمر زيد تبسلا فقد كان يهديني الحديث موصلًا فأصبح موصول الأحاديث مرسلا وقد كان يحيي العلم والذكر عندنا أوان دنا، فالآن بالنأي كسلا فلله أم بالمرية أنجبت به وأب ماذا من الخير أنسلا
٣١٦ - أسعد بن عبد الكريم بن أحمد، أبو المنيع الهمذاني، المزكي.
أنفق مالًا صالحًا على العلماء. وروى الكثير بالإجازة عن أبي الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس. وورد دمشق مرة. روى عنه أبو المواهب بن صصرى.
توفي في جمادى الأولى.
٣١٧ - جامع السمك بن محمد بن جامع الحربي الصياد.
سمع ابن الحصين. وحدث عنه أحمد بن أحمد ابن البندنيجي.
٣١٨ - الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل، الحافظ، أبو العلاء الهمذاني، العطار، المقرئ، المحدث، شيخ مدينة همذان.
رحل إلى أصبهان، وقرأ القراءات على أبي علي الحداد، وسمع منه الكثير. وقرأ القراءات على أبي العز القلانسي بواسط. وعلى أبي عبد الله البارع، وأبي بكر المزرفي، وجماعة ببغداد، وسمع بها من أبي القاسم بن بيان، وأبي علي ابن المهدي، وخلق. ومن أبي عبد الله الفراوي، وطبقته بخراسان. ثم رحل ثانية سنة نيف وعشرين وخمسمائة إلى بغداد، فقرأ بها لولده الكثير، ثم قدمها بعد الثلاثين. ثم قدمها بعد الأربعين، فقرأ بها لولده أحمد الكثير على أبي الفضل الأرموي، وابن ناصر، وابن الزاغوني، وحدث إذ ذاك بها.
وقرأ عليه القراءات أبو أحمد عبد الوهاب ابن سكينة. روى عنه هو، والمبارك بن الأزهر، وأبو المواهب بن صصرى، وعبد القادر بن عبد الله