روى عنه أحمد بن طارق، والشيخ الموفق، وأبو إسحاق الكاشغري، ومحمد بن عبد العزيز ابن الخزاز، وطائفة.
قال ابن النجار: كان يحب الرواية ويكرم أهل الحديث. وله شعر فائق، وحدث بالكثير. وتوفي في جمادى الأولى.
وللرشيد بن مسلمة إجازة منه.
٣١٤ - إبراهيم بن يحيى، أبو عمرو الشاطبي، الأديب.
روى عن أبي علي بن سكرة، وأبي عمران بن أبي تليد. كتب عنه أبو عمر بن عات، وغيره. وكان أخباريًا.
٣١٥ - إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن باديس بن القائد، أبو إسحاق بن قرقول الوهراني، الحمزي. وحمزة: موضع من عمل بجاية.
ولد بالمرية. وسمع من جده لأمه أبي القاسم بن ورد، وأبي الحسن بن نافع. وروى عن خلق منهم: أبو عبد الله بن زغيبة، وأبو الحسن بن معدان ابن اللوان، وأبو عبد الله بن الحاج، وأبو العباس بن العريف. وأخذ عن أبي إسحاق الخفاجي ديوانه.
قال الأبار: وكان رحالًا في العلم فقيهًا نظارًا، أديبًا، حافظًا، يبصر الحديث ورجاله.
صنف وكتب الخط الأنيق، وأخذ الناس عنه. وانتقل من مالقة إلى سبتة، ثم إلى سلا، ثم إلى فاس، وبها توفي في شعبان. وكان مولده في سنة خمس وخمسمائة - رحمه الله.
وكان رفقيًا للسهيلي، فلما تحول إلى سلا نظم فيه السهيلي:
سلا عن سلا إن المعارف والنهى بها ودعا أم الرباب ومأسلا بكيت أسى أيام كان بسبتة فكيف التأسي حين منزله سلا