أحد التجار المعروفين وجد مقتولا بالشريعة، وكان قد قدم في تجارة.
٥٥٢ - محمد بن علي بن محمود بن أحمد، الحافظ، المحدث، جمال الدين، أبو حامد ابن الشيخ علم الدين ابن الصابوني، المحمودي، شيخ دار الحديث النورية.
ولد في رمضان سنة أربع وستمائة، وسمع من أبي القاسم ابن الحرستاني، وأبي البركات بن ملاعب، وأبي عبد الله ابن البناء، وأبي القاسم العطار، وأبي المحاسن بن أبي لقمة، ثم طلب بنفسه وعني بالحديث وكتب وقرأ وصار له فهم ومعرفة، وسمع من ابن البن، وابن صصرى، وهذه الطبقة، بدمشق؛ وعبد اللطيف بن يوسف، ويحيى ابن الدامغاني، وطائفة بحلب؛ وأبي علي الإوقي، وغيره بالقدس؛ وعبد العزيز بن باقا، وعلي بن رحال، وعلي بن مختار، وعلي بن جبارة، وعبد الصمد بن داود الغضاري، وخلق بمصر، وخرج لغير واحد.
وكان صحيح النقل، مليح الخط، حسن الأخلاق، صنف مجلدا مفيدا سماه تكملة إكمال الإكمال ذيل به على إكمال ابن نقطة فأجاد وأفاد.
وهو من رفاق ابن الحاجب والسيف ابن المجد، وابن الدخميسي، وابن الجوهري في الطلب، فطال عمره وعلت رواياته، وروى الكثير بمصر ودمشق، وكان من كبار العدول ومتميزيهم.
سمع منه: عمر ابن الحاجب، والقدماء، وروى عنه الدمياطي، وشرف الدين يعقوب ابن المقرئ، وجمال الدين المزي، وعلاء الدين ابن العطار، وعلم الدين الدواداري، وعلم الدين البرزالي، وبرهان الدين الذهبي، وجمال الدين رافع، وقاضي القضاة نجم الدين ابن صصرى، وطائفة سواهم من المصريين والشاميين، وكان له إجازة من عمر بن طبرزد، والمؤيد