وقال ابن سعد: ثقة إن شاء الله، منهم من يستضعفه، وكان لا يترك أحدا يكتب عنده، له سن ولقاء.
وعن أبي بكر بن عياش، قال: ما تركت الرواية عن فطر إلا لسوء مذهبه.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان فطر عند يحيى ثقة، ولكنه خشبي مفرط، وسألت أبي مرة عنه فقال: ثقة صالح الحديث، حديثه حديث رجل كيس إلا أنه يتشيع.
وقال أحمد بن يونس: تركته عمدا، وكان يتشيع.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا الحسن بن علي قال: حدثت عن جرير قال: كان الأعمش، ومنصور، ومغيرة يشربون، فإذا أخذوا في رءوسهم سخروا بفطر بن خليفة.
يحيى بن سعيد القطان، حدثنا فطر، عن عطاء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب.
قال: مات فطر سنة ثلاث وخمسين ومائة، وقيل: سنة خمس وخمسين.
٢٩٨ – ت: القاسم بن حبيب الكوفي، التمار.
عن عكرمة، ومحمد بن كعب القرظي، ونزار بن حيان، وسلمة بن كهيل، وعنه محمد بن فضيل، ووكيع، والمعافى بن عمران، ويحيى بن يعلى.