للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إمام زاهدٌ، ورعٌ، عالمٌ، عاملٌ، توفي في جمادى الآخرة، وله سبعون سنة.

حدَّث عن عبد الله بن أحمد بن محمد الموصلي.

وأشنة: قرية بأذربيجان - إن شاء الله (١) - مضمومة الهمزة والنون.

٢٠٦ - بهرام بن محمود بن بختيار، السّلار أبو محمد الأتابكي، عماد الدّين.

شيخٌ، جليلٌ، دمشقيٌّ، معمَّر، ولد سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وكان يمكنه السَّماع من جمال الإسلام السُّلمي، وطبقته، وإنما سمع من أبي المظفّر سعيد الفلكيّ، وعلي بن أحمد الحرستانيّ.

روى عنه الزّكيّ البرزاليُّ، والشِّهاب القوصيُّ، وجماعة (٢).

٢٠٧ - ترك بن محمد بن بركة بن عمر، أبو بكر الحريميُّ العطَّار، المعروف والده بسوادا الحلاج.

شيخٌ مسندٌ، ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، وسمع من مفلح بن أحمد الدُّومي، وأبي البدر الكرخي، وأحمد بن الأشقر، وأحمد ابن الطَّلاّية، وجماعةٍ. روى عنه الدُّبيثي (٣)، والضياء، والنجيب الحرّاني، وآخرون. وأجاز للفخر علي وجماعة، ومات في عاشر ربيع الأول.

قال ابن النجار: طلب بنفسه، وكتب. وكان متيقظاً، حافظاً لأسماء شيوخه، متودِّداً، صدوقاً، حفظة للأخبار.

٢٠٨ - دهن اللوز، العالمة، شيخة العلماء بدمشق.

وكانت لها حظوة، وهي جدة زين الدين قاضي حلب الآن (٤).


(١) إنما ذكر الذهبي صيغة التمريض هذه لقول أبي سعد السمعاني في الأنساب (١/ ٢٧٦): "وظني أنها بليدة بأذربيجان"، وهو ما نقله عنه المنذري في تكملته (٢/ الترجمة ١٥٣٧) التي ينقل منها المؤلف. على أن ياقوتًا الحموي ذكر أنها في طرف أذربيجان من جهة إرْبل بينها وبين أرمينية يومان، وذكر أنه شاهدها عندما وردها مجتازًا سنة ٦١٧ (معجم البلدان ١٧/ ٢٨٤ - ٢٨٥) وانظر مراصد الاطلاع ١/ ٨٥.
(٢) تنظر تكملة المنذري ٢/ الترجمة ١٥٧٣.
(٣) وترجمه في تاريخه، الورقة ٢٨٨ (باريس ٥٩٢١).
(٤) ينظر ذيل الروضتين ١٠٨.