للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال علي ابن المديني: سمعت أبا أحمد الزبيري يقول: حدث سفيان بن عيينة عن معلى الطحان ببعض حديث ابن أبي نجيح فقال: ما أحوج صاحب هذا إلى أن يقتل.

وقال ابن معين (١): ليس بشيء.

وقال مرة (٢): كذاب.

وقال ابن حبان (٣): يروي الموضوعات عن الثقات، وكان غاليا في التشيع يشتم الصحابة، لا تحل الرواية عنه بحال.

خالد بن مرداس: حدثنا معلى بن هلال، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر: نهى رسول الله أن يكون الإمام مؤذنا.

قال البخاري: معلى ذاهب الحديث، حدثنا ابن أبي القاضي، قال: حدثنا محمد بن يعلى الهروي، قال: حدثنا المعلى بن هلال، عن سليمان التيمي، عن أنس مرفوعا: أن ملكا موكلا بالقرآن، فمن قرأه فلم يقمه قومه الملك، ثم رفعه مقوما (٤).

٢٨٦ - ع: المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد الأسدي الحزامي المدني، ويلقب بقصي.

عن: أبي الزناد وهو مكثر عنه، وعن سالم أبي النضر، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد المجيد بن سهيل، وعنه: سعيد بن أبي مريم، والقعنبي، وخالد بن خداش، ويحيى بن يحيى، ويحيى بن بكير، وسعيد بن منصور، وقتيبة، وآخرون.

وهو ثقة، شريف، كبير القدر، قيل: كان علامة بالنسب.

قال أبو داود: لا بأس به.

وعن ابن معين (٥) قال: ليس بشيء.

قلت: حديثه متفق عليه، لكن له ما ينفرد به، وينكر عليه، فمن ذلك: عن


(١) تاريخ الدوري ٢/ ٥٧٦، وفيه: "ليس بشيء".
(٢) نفسه.
(٣) المجروحين ٣/ ١٦.
(٤) ينظر تهذيب الكمال ٢٨/ ٢٩٧ - ٣٠١.
(٥) تاريخ الدوري ٢/ ٥٨٠.