للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المادرائي من قبول الكتاب، فذهب إليه أبو عبد الله ابن الطحاوي وقال: لو كان أبي حيا ًلجاءك في أمره. فأذن له، فتأخر عنه طائفة من كبار العدول، فعدل خلقًا في عدتهم، واستقامت أحواله.

وكان مبالغًا في إكرام الأيتام والنظر لهم. وكان لا يتأخر عن قضاء حقوق الشهود الذين تأخروا عنه. يعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم. فلما استولى الإخشيد على مصر تلقاه محمد بن بدر، ثم عزل، ثم ولي، ثم عزل ثم ولي ثالثًا.

وكان مليح الخط، عارفًا بالقضاء، كثير السلام على الناس في الطرق.

مات سنة ثلاثين وله ست وستون سنة. وقد مر من أخباره (١).

٥٧٤ - محمد بن بشر بن موسى بن مروان، أبو بكر القراطيسي الأنطاكي.

حدث بدمشق، وبغداد عن: الحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، والربيع المرادي، وبحر بن نصر الخولاني، وعنه: الدارقطني، وأبو الفتح القواس، والكلابي.

مات بعد العشرين بيسير (٢).

٥٧٥ - محمد بن ثابت بن أحمد، أبو بكر الواسطي.

حدث ببغداد عن: شعيب الصريفيني، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي. وعنه: ابن شاهين، وابن جميع (٣)، والكناني.

وكان ثقة (٤).

٥٧٦ - محمد بن جعفر بن رباح الأشجعي الكوفي.

سمع: علي بن المنذر الطريقي. وعنه: محمد بن عبد الله الجعفي.


(١) في وفيات سنة ٣٣٠ (الترجمة ٥٠٨).
(٢) من تاريخ دمشق ٥٢/ ١٤٨ - ١٥٠. وانظر تاريخ الخطيب ٢/ ٤٤٢.
(٣) معجم شيوخه (٣٥).
(٤) من تاريخ الخطيب ٢/ ٤٧٢.