للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفاه عمر بن عبد العزيز إلى دهلك لكثرة هجائه.

قال عقيل بن خالد: كنت بالمدينة، فجاء رجل فلطم عراك بن مالك الغفاري وجر برجله، وانطلق به إلى مركب في البحر، فنفاه إلى دهلك، وأخرج منها الأحوص، فكان أهلها يقولون: جزى الله عنّا يزيد بن عبد الملك خيراً، أخذ عنّا رجلاً علّم أولادنا الباطل وأقدم علينا رجلاً علّمنا الخير.

والحوص: هو ضيقٌ في آخر العين.

وقيل: بل الذي نفاه هو سليمان بن عبد الملك. وكان يشبب بعاتكة بنت يزيد بن معاوية إذ يقول:

يا بيت عاتكة التي أتغزّل حذر العدى وبه الفؤاد موكّل إني لأمنحك الصدود وإنني قسماً إليك مع الصدود لأميل ولقد نزلت من الفؤاد بمنزلٍ ما كان غيرك والأمانة ينزل ولقد شكوت إليك بعض صبابتي ولما كتمت من الصبابة أطول هل عيشنا بك في زمانك راجعٌ فلقد تفحش بعدك المتعلل أعرضت عنك وليس ذاك لبغضةٍ أخشى مقالة كاشحٍ لا يعقل

٦ - د: إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أبو يعقوب الهاشمي البصري.

عن: أبيه، وابن عباس، وأم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. وعنه: قتادة، وحميد الطويل، وعوف، وداود بن أبي هند، وآخرون.

وثقه أحمد بن عبد الله العجلي.

٧ - ق: إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الدمشقي.

عن أبيه. وعنه: برد بن سنان، وأسامة بن زيد الليثي، وعثمان بن عطاء الخراساني، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>