عسكرٍ قدم من مصر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، وهرب إلى صور، ومنها إلى طرابلس، فأخذ منها؟ وحمل أسيراً إلى مصر، وبقي بها إلى أن قتل في هذه السّنة.
٣٣ - هبة الله بن علي ّ، أبو سعد الكوّاز القارئ.
توفيّ ببغداد في رجب.
يروي عن عبد الملك بن بشران. وعنه إسماعيل ابن السمرقندي، وإسماعيل الطلحيّ.
٣٤ - هبة الله بن محمد بن محمد بن مخلد، أبو المفضل بن الجلخت الأزديّ الواسطيّ الزاهد، المقرئ.
سمع عليّ بن عبد الله الطرسوسي، وأبا تّمام عليّ بن محمد العبديّ، وعمر بن عليّ الميمونيّ. روى عنه إسماعيل ابن السمرقندي، وغيره.
قال خميس الحوزي: أبو المفضل شيخنا يقصر الوصف عما كان عليه من خشونة الطريقة وحسنها. صام وقته كله، ولازم الجامع معتكفاً، يقرئ القرآن ويحدث. وكان حسن المعرفة بالفقه والحديث، جماعةٌ لخلال الخير، ذا جاهٍ عظيم عند السّلطان. توفي في أول السّنة، ودفن بداره، وله سبعٌ وخمسون سنة.