للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسيرة، عليه قباء نفطي رومي، وسراقوج بنفسجي، وزوجة أبيه قد تزوج بها وهي كهلة.

قال لنا الظهير الكازروني: مات أباقا بهمذان في العشرين من ذي الحجة، فكانت أيامه سبع عشرة سنة وثمانية أشهر.

٥٠٨ - أزدمر، الأمير، الحاج عز الدين الجمدار، الشهيد.

كان من أعيان الأمراء، وعنده فضيلة ومعرفة ومكارم كثيرة، ولما قام في الملك سنقر الأشقر بدمشق قام معه واختص به، فجعله نائب سلطنته، ثم تحول معه إلى صهيون وغيرها، ونزل بقلعة شيزر في جهة سنقر الأشقر.

وكانت نفسه تحدثه بأمور قصر عنها الأجل، وجاءته سعادة لم تكن في حسابه، فحضر المصاف في رجب وأبلى بلاء حسنا، وصدق الله، فاستشهد مقبلا غير مدبر، وقد قارب ستين سنة، رحمه الله تعالى، وهو الذي طعن طاغية العدو.

٥٠٩ - إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش، الشيخ شمس الدين المالكي.

شيخ مسند، صالح، خير، سمع من أبي اليمن الكندي، وأبي القاسم ابن الحرستاني، روى عنه المزي والبرزالي وجماعة، وليس بالمكثر.

توفي في ثالث عشر شعبان.

٥١٠ - أسماء بنت زين الأمناء الحسن بن محمد ابن عساكر، زوجة عماد الدين حسين بن علي بن القاسم ابن الحافظ.

توفيت في ذي القعدة، سمعت من أبيها، وأجاز لها المؤيد وزينب.

٥١١ - أيبك، الشجاعي، الصالحي، العمادي، الأمير عز الدين والي إقليم حوران والسواد.

كان كافيا، ناهضا صارما، وكان الملك الظاهر يعتمد عليه ويكرمه، وقد ولي أستاذ دارية أستاذه ومعتقه الملك الصالح إسماعيل ابن العادل. ٥٠

<<  <  ج: ص:  >  >>