للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن شعر ابن فارس:

مرت بنا هيفاء مجدولة تركية تنمى لتركي ترنو بطرف فاتر فاتن أضعف من حجة نحوي

وله:

سقى همذان الغيث لست بقائل سوى ذا وفي الأحشاء نار تضرم ومالي لا أصفي الدعاء لبلدة أفدت بها نسيان ما كنت أعلم نسيت الذي أحسنته غير أنني مدين وما في جوف بيتي درهم

١٤٥ - أحمد بن القاسم بن عبد الرحمن، أبو الفضل التميمي التاهرتي البزاز.

قدم قرطبة صغيراً، فسمع من قاسم بن أصبغ، وأحمد بن الفضل الدينوري، وأبي عبد الملك بن أبي دليم، ومحمد بن معاوية القرشي، ووهب بن مسرة، ومحمد بن عيسى بن رفاعة.

وكان صالحاً زاهداً منقبضاً ثقة. ولد بتاهرت سنة تسع وثلاثمائة، وأتى قرطبة مع أبيه سنة بضع عشرة، فسمعه أبوه من هؤلاء سنة أربع وثلاثين، وطلب بنفسه. روى عنه أبو عمر بن عبد البر.

وتوفي في جمادى الآخرة.

١٤٦ - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الزاهد، أبو الحسين بن أبي نصر النيسابوري الخفاف.

قال الحاكم: مجاب الدعوة، وسماعاته صحيحة بخط أبيه، من أبي العباس السراج وأقرانه، وبقي واحد عصره في علو الإسناد، وتوفي في ربيع الأول، وصليت أنا عليه، وله ثلاث وتسعون سنة.

قلت: روى عنه الحاكم، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن حسكويه، أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن الصوفي، وأبو الحسن أحمد بن عبد الرحيم الإسماعيلي، والسيد علي بن محمد بن محمد الحسيني، وأبو

<<  <  ج: ص:  >  >>