للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ عبد العظيم (١): كتب الكثير لنفسه وللناس، وكان فاضلا له معرفة حسنة، تخرَّج به جماعة من أصحاب السِّلفي.

وتصدَّر بالجامع العتيق بمصر، وحدث.

روى عنه هو، وغير واحدٍ من المصريين.

وأمه تقية الأرمنازية الشاعرة.

أخبرنا إسحاق الوزيري، قال: أخبرنا الحافظ عبد العظيم، قال: أخبرنا علي بن فاضل، فذكر حديثا.

توفي في منتصف صفر.

١٤٢ - علي بن محمد بن علي بن أحمد ابن الخرَّاز (٢)، أبو الحسن الحريميُّ.

سمع أحمد ابن الطلاية، وسعيد ابن البنَّاء، وحدَّث، وتوفي في ذي القعدة بطريق الحجاز (٣).

١٤٣ - علي بن يحيى بن عبد الكريم، الفقيه أبو الحسن البَنْدَنيجيُّ الشَّافعيُّ.

تفقَّه ببغداد، وسمع من أبي الوقت، وغيره (٤).

١٤٤ - عمر بن عبد الله بن عمر، أبو حفص السلميُّ الأغماتيُّ المغربيُّ القاضي.

أجاز له في صغره جدُّه لأمه عبد الله بن علي اللخمي سِبْط الحافظ أبي عمر ابن عبد البرِّ.

وروى عن أبي مروان بن مسرَّة.


(١) التكملة ٢/ الترجمة ٩٥٢.
(٢) قيده الزكي المنذري بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المهملة وفتحها، وبعد الألف زاي (التكملة ٢/ الترجمة ٩٨٣).
(٣) هذه رواية ابن الدبيثي في تاريخه (الورقة ١٥٨ كيمبرج) والمنذري، وأما ابن النجار، فقال: "خرج شيخنا أبو الحسن بن الخراز مع قافلة الحاج إلى مكة للحج في سنة ثلاث وست مئة، ففقد في ليلة الخميس مستهل ذي الحجة بالعسيلة". وقد نقل ابن النجار هذا الخبر عن عديل ابن الخراز، عبد الوهاب بن العيبي المقرئ، وكان يُرافقه في القافلة (التاريخ، الورقة ١٠٨)، ولذا فإن رواية ابن النجاز هي الراجحة عندنا.
(٤) ينظر تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ١٧٣ (كيمبرج)، وتاريخ ابن النجار، الورقة ٧٢ (باريس).