إذا سمعنا نسباً منكراً نبكي على المنبر في الجامع إن كنت فيما تدعي صادقاً فاذكر أباً بعد الأب السابع وإن ترد تحقيق ما قلته فانسب لنا نفسك كالطائع أو لا دع الأنساب مستورةً وادخل بنا في النسب الواسع فإن أنساب بني هاشم يقصر عنها طمع الطامع
وصعد العزيز يوماً آخر المنبر فرأى ورقةً فيها مكتوب:
بالظلم والجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقة إن كنت أوتيت علم غيب فقل لنا كاتب البطاقة
قال ابن خلكان: وذلك أنهم ادعوا علم المغيبات، وأخبارهم في ذلك مشهورة.
وفتحت للعزيز حمص وحماة وحلب، وخطب له صاحب الموصل أبو الذواد محمد بن المسيب العقيلي بالموصل سنة اثنتين وثمانين، وضرب اسمه على السكة والأعلام، وخطب له أيضاً باليمن.
ومات في رمضان، وعمره اثنتان وأربعون سنة وأشهر، ببلبيس في حمام من قولنج لحقه.
٢٣٧ - يوسف بن إبراهيم بن موسى، أبو يعقوب السهمي الجرجاني الرجل الصالح، والد الحافظ حمزة.
سمع أبا نعيم بن عدي الإستراباذي، وموسى بن العباس الجويني، وجماعة. روى عنه ابنه، ومحمد بن إسماعيل الخواص.
• - أبو طالب المكي، اسمه محمد بن علي، قد تقدم.
• - العزيز صاحب مصر، قد ذكر، اسمه نزار.
• - أبو بكر يحيى بن هذيل، شاعر الأندلس، يأتي في سنة تسع.