قال: كان إبراهيم بن أبي يحيى رافضيا قدريا وقال مرة: كان كذابا رافضيا.
وقال أبو داود: قدري رافضي كذاب.
أحمد بن علي الأبار: حدثنا محمد بن عبد الرحمن القرمطي، قال: حدثنا يحيى الأسدي، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى، وأملى على رجل غريب ثلاثين حديثا فجاء بها من الحسن شيئا عجبا، وقال للغريب: لو ذهبت إلى ذاك الحمار فحدثك بثلاثة أحاديث لفرحت بها، يعني: مالكا.
عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي: سمعت يزيد بن هارون يكذب زياد بن ميمون، وإبراهيم بن أبي يحيى.
وقال البخاري: قدري جهمي، تركه ابن المبارك، والناس.
وقال يحيى القطان: لم يترك للقدر بل للكذب.
ابن خزيمة: حدثنا ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: كان ابن أبي يحيى أحمق، أو قال: أبله، كان لا يمكنه جماع النساء، فأخبرني من رآه معه فأس، فقال: بلغني أنه من بال في ثقب فأس أمكنه الجماع، فدخل خربة فبال في الفأس.
وقال مؤمل بن إسماعيل: سمعت يحيى القطان يقول: أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنه يكذب.
وقال محمد ابن البرقي في الضعفاء له: إبراهيم بن أبي يحيى كان يرى القدر والتشيع والكذب.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وأما ابن عدي فصلحه، وقال: لم أجد له حديثا منكرا إلا عن شيوخ يحتملون.
وقد حدث عنه: ابن جريج، والثوري، والكبار، وله كتاب الموطأ، هو أضعاف موطأ مالك، وأحاديث كثيرة.