للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عبد الرحمن: هو مروان بن محمد.

قال أبو زرعة: حدثني بعض مشايخنا، عن الوليد بن مسلم قال: كان سعيد بن عبد العزيز يحيي الليل، فإذا طلع الفجر جدد وضوءه، وخرج إلى المسجد.

وعن أبي مسهر قال: ما رأيت سعيدا ضحك، ولا تبسم، ولا شكا شيئا قط.

قال أبو زرعة، قال أبو مسهر: ينبغي للرجل أن يقتصر على علم أهل بلده، وعلى علم عالمه، لقد رأيتني أقتصر على سعيد بن عبد العزيز، فما أفتقر معه إلى أحد.

وقال يحيى الوحاظي: سألت سعيد بن عبد العزيز عن حديث، فامتنع علي، وكان عسرا.

ابن معين، عن أبي مسهر قال: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يعرض عليه قبل الموت، وكان يقول: لا أجيزها.

وروى أبو زرعة، عن أبي مسهر قال: رأيتهم يعرضون عليه حديث المعراج، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس، فقلت: يا أبا محمد، أليس حدثتنا عن يزيد بن أبي مالك أنه قال: حدثنا أصحابنا عن أنس، قال: نعم، إنما يقرأون على أنفسهم.

أبو مسهر: سمعت سعيدا يقول: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين، صموت واع، وناطق عارف.

عقبة بن علقمة: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بعدل.

الوليد بن مزيد قال: سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف قال: هو شبع يوم وجوع يوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>