وقال إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، عن أبيه: كنا نجلس إلى مكحول، وسعيد بن عبد العزيز معنا، فكان في المجلس يسقينا الماء.
وقال أبو مسهر: حدثنا سعيد قال: كنت أجالس بالغداة ابن أبي مالك، وبعد الظهر إسماعيل بن عبيد الله، وبعد العصر مكحولا.
مروان بن محمد، سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: ما كتبت حديثا قط.
وكذا روى عنه أبو مسهر قال: وسمعته يقول: لا يؤخذ العلم من صحفي.
وقال أبو حاتم: كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي.
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لابن معين، وذكرت له من الحجة، فقلت: ابن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، والأزواعي، وسعيد بن عبد العزيز.
قال أحمد بن حنبل في المسند: ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال الحاكم: سعيد لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم، والفقة، والأمانة.
قال أبو النضر إسحاق بن إبراهيم: كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
وقال أحمد بن أبي الحواري: حدثنا أبو عبد الرحمن الأسدي قال: قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة؟ فقال: يا ابن أخي، وما سؤالك عن ذلك؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به، فقال: ما قمت إلى صلاة، إلا مثلت لي جهنم.