وعبد الله بن سعد، وأبو عثمان سعيد بن إسماعيل الزاهد.
قال الحاكم: سمعت ابنه أبا عمرو يقول: لما بلغ أبي من كتاب مسلم إلى حديث محمد بن عباد، عن سفيان، عن عمرو، عن سعيد بن أبي بردة، لم يجده عند أحد. فقيل له: الحديث عند أبي يعلى الموصلي، عن محمد.
فخرج إليه قاصداً من نيسابور إلى الموصل. وخرج على كبر السن إلى جرجان ليسمع من عمران بن موسى حديث سويد، عن حفص بن ميسرة في تحويل القبلة، فسمعته مع أبي. وسمعت أبي يقول: كلما قال البخاري: قال لي فلان، فهو عرض ومناولة. وكان أبي يحيي الليل، وتوفي قبل ابن خزيمة بأيام.
وقال السلمي: صحب أبو جعفر أبا حفص، والشاه بن شجاع، وكان الجنيد يكاتبه. وكان أبو عثمان يقول: من أحب أن ينظر إلى سبيل الخائفين فلينظر إلى أبي جعفر بن حمدان.
وكان ولداه زاهدين. وكان ابن بنته الشيخ أبو بشر الحلواني أوحد وقته وشيخ الحرم، بقي إلى سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
٥ - أحمد بن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، أبو الطيب.
سمع: زياد بن أيوب، وعبيد الله بن سعد الزهري. وعنه: أبو بكر ابن المقرئ، ومحمد بن إبراهيم العاقولي.
وكان ثقة.
٦ - أحمد بن عبد الواحد بن رفيدة بن وهب البخاري، أبو بكر.
عن: نصر بن الحسن، وأبي عصمة سعد بن معاذ، والوليد بن إسماعيل، وطبقتهم. وعنه: إبراهيم بن محمد بن هارون بن حمدين، ومحمد بن بكر بن خلف، وداود بن موسى البخاريون.
مات في سلخ رمضان. ومات أبوه سنة سبع وستين ومائتين.