في غاية الصحة، وحضر جنازته المعتلي بالله يحيى بن علي.
٩٠ - سلطان الدولة، أبو شجاع ابن بهاء الدولة أبي نصر ابن عضُد الدولة بن بويه.
ولي السلطنة وهو صبي له عشر سنين بعد أبيه، وبُعثت إليه خِلع المُلك من جهة الخليفة إلى شيراز. وقدم بغداد في أثناء سلطنته. ومات بشيراز، وله اثنان وعشرون عاما وخمسة أشهر. وكانت سلطنته ضعيفةً متماسكة.
٩١ - صدقة بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك، أبو القاسم القرشي الدمشقي، المعروف بابن الدلم.
سمع من أبي سعيد ابن الأعرابي، وعثمان بن محمد الذهبي، والحسن بن حبيب الحصائري، وأبي الطيب بن عبادل، وخيثمة بن سليمان. روى عنه عبد الرحيم بن أحمد البخاري، وعلي بن الخضر السُلمي، وأبو علي الأهوازي، وعبد العزيز الكتاني، وعلي بن الحسين بن صدقة الشرابي.
قال الكتاني: كان ثقة مأمونا، مضى على سداد، وتوفي في جمادى الآخرة.
قلت: كان أسند من بقي بدمشق، ومات في عشر المائة.
٩٢ - طاهر بن أحمد، أبو الفرج الأصبهاني.
قال الخطيب: لقيته بسواد دُجيل، فروى لي أحاديث سمعها من الطبراني، وذلك في هذه السنة.
٩٣ - العباس، أبو الفتح الحمراوي، يُعرف بمولى الخادم.
قال الحبال: عنده عن الآجري، وغيره. حضرت جنازته في ربيع الأول؛ يعني بمصر.
٩٤ - عبد الله بن أحمد بن إسماعيل الفقيه، أبو سهل النيسابوري الحرضي الزاهد الصوفي.