٩٦ - طارق بن زياد المغربي البربري، مولى موسى بن نصير الأمير، ويقال: هو مولى الصدف.
عدى البحر من الزقاق السبتي إلى الأندلس، فنزل بالجبل المنسوب إليه في رجب سنة اثنتين وتسعين في اثني عشر ألفا إلا اثني عشر نفسا، سائرهم من البربر، وفيهم قليل من العرب.
وذكر ابن القوطية أن طارقا لما ركب البحر غلبته عينه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وحوله الصحابة وقد تقلدوا السيوف وتنكبوا القسي فدخلوا قدامه، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تقدم يا طارق لشأنك. فانتبه مستبشرا وبشر أصحابه، ولم يشك في الظفر. قال: فشن الغارة وافتتح سائر المدائن، وولي سنة واحدة، ثم دخل مولاه موسى، فأتم ما بقي من الفتح في سنة ثلاث وتسعين.
٩٧ - خ ٤: طريف بن مجالد، أبو تميمة الهجيمي البصري، وهو بكنيته أشهر.
عن أبي موسى الأشعري، وجندب بن عبد الله، وابن عمر، وأبي هريرة. وعن أبي عثمان النهدي، وأبي جري الهجيمي. وعنه قتادة، وحكيم