إذا قل عقل المرء قلت همومه ومن لم يكن ذا مقلةٍ كيف يرمد؟ وقد تصقل الضبات وهي كليلةٌ ويصدأ حد السيف وهو مهند وله:
إني لأشكو خطوبًا لا أعينها ليبرأ الناس من لومي ومن عذلي كالشمع يبكي ولا يدرى، أعبرته من صحبة النار، أو من فرقة العسل وله القصيدة السائرة:
أمط عن الدرر الزهر اليواقيتا واجعل لحج تلاقينا مواقيتا فثغرك اللؤلؤ المبيض لا الحجر الـ ـمسود طالبه يطوي السباريتا لنا بذكراك أذكى الطيب رائحةً ونور وجهك رد البدر مبهوتا منها:
وفتية من كماة الترك ما تركت للرعد كباتهم صوتًا ولا صيتا قوم إذا قوبلوا كانت ملائكةً حسنًا، وإن قوتلوا كانوا عفاريتا مدت إلى النهب أيديهم وأعينهم، وزادهم قلق الأخلاق تثبيتا ومن شعره:
طفقت تقول أسيرة الكلل لك ناظرٌ أهدى فؤادك لي وأراك رائد مهمة قذف ما عاقها القمران عن زحل من ضنها بالطيف توعدنا جود النساء يعد في البخل أستغفر الله المركب في أسل القدود لهاذم المقل فاسنن عليك دلاص تسليةٍ فاللحظ يبطل حيلة البطل بك من جواري السرب نازلةٌ بالحسن بين مراكز الأسل بدوية الحلل افتتنت بها لما بدت حضرية الحلل يا دميةً سفكت دمي عبثا وأنا ابن بجدة حومة الوهل ما ضفت قومًا تبجحين بهم إلا وكان نزالهم نزلي ومن السفاهة مقت ذي مقةٍ ومن العناء عتاب ذي ملل