يمم عليا فهو بحر الندا وناده في المضلع المعضل فرفده مجد على مجدب ووفده مفض إلى مفضل يسرع إن سيل نداه وهل أسرع من سيل أتى من عل توفي في سلخ ذي القعدة، وشيعه الخلق، وعاش أربعا وسبعين سنة.
ذكره الشيخ قطب الدين، ووصفه بهذا وأكثر.
٣٨٣ - غازي بن خليل الرقي.
توفي بمسجد كثر، أجاز للبرزالي، وعاش ثمانيا وثمانين سنة.
٣٨٤ - فاطمة بنت محمد، والدة المحدث علي بن بلبان.
روت عن ابن اللتي، توفيت بدمشق.
٣٨٥ - مبارك بن عبد الله بن منصور، الأمير أبو المناقب ابن المستعصم بالله العباسي.
روى عن أبيه، روى عنه ابن الفوطي. توفي بمراغة في جمادى الأولى، واحتفل لعزائه ببغداد، ورثته الشعراء. عاش سبعا وثلاثين سنة، وخلف محمدا وعبد الله ويوسف، ودفن عند المسترشد بالله.
٣٨٦ - محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي شاكر، الشيخ الإمام مجد الدين، أبو عبد الله ابن الظهيري الإربلي الحنفي الأديب.
ولد بإربل في ثاني صفر سنة اثنتين وستمائة. وسمع ببغداد في الكهولة من أبي بكر ابن الخازن، وأبي إسحاق الكاشغري. وبدمشق من السخاوي، وكريمة، وتاج الدين ابن حموية، وتاج الدين ابن أبي جعفر. وقيل: إنه سمع من ابن اللتي. روى عنه الكبار: أبو شامة، والقوصي، والدمياطي، وأبو الحسين اليونيني. ومن المتأخرين: شهاب الدين محمود الكاتب تلميذه، وعلاء الدين ابن العطار، وابن الخباز، والمزي، وجماعة.