للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال عفير بن معدان، عن قتادة، عن أنس: إن النبي كان يقول: يأتيني جبريل في صورة دحية (١). وكان دحية رجلا جميلا.

وقال رجل لعوانة بن الحكم: أجمل الناس جرير بن عبد الله، فقال: بل أجمل الناس من نزل جبريل على صورته، يعني دحية.

وقال ابن قتيبة في حديث ابن عباس: كان دحية إذا قدم لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه.

المعصر: هي التي دنت من الحيض، ويقال: هي التي أدركت.

٢١ - ت ق: ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي.

من مسلمة الفتح، له صحبة ورواية. وعنه: ابنه يزيد وغيره. وهو الذي صارع النبي بمكة قبل الهجرة، وكان أشد قريش، فقال: يا محمد إن صرعتني آمنت بك، فصرعه النبي ، فقال: يا محمد إنك ساحر.

ولما أسلم أعطاه النبي خمسين وسقا بخيبر، وسكن المدينة وبها توفي في أول خلافة معاوية (٢).

٢٢ - د ت ن: رويفع بن ثابت الأنصاري النجاري.

له صحبة، شهد فتح مصر، وروى أحاديث. روى عنه حنش الصنعاني، وبسر بن عبيد الله، ومرثد اليزني. وولي غزو إفريقية لمعاوية سنة ست وأربعين.

وقال أحمد بن عبد الله البرقي: توفي ببرقة وهو أمير عليها، رأيت قبره ببرقة (٣) .

٢٣ - ق: زياد بن ثعلبة بن سنان، أبو عبد الله الخزرجي. أحد بني بياضة.


(١) إسناده ضعيف، لضعف معدان بن عفير.
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد ٩/ ٢٧٨.
(٢) من تهذيب الكمال ٩/ ٢٢١ - ٢٢٤.
(٣) من تهذيب الكمال ٩/ ٢٥٤ - ٢٥٥.