للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، رواه البخاري، عن علي بن الجعد مثله.

ومن شعره في قصيدة:

يا مالكًا رق قلبي أراك ما لك رقه ها مُهجتي لك خذها فإنها مستحقه فدتك نفسي برفقٍ فمّا أطيق المشقه ويا رشيقًا أتتني من سهم عينيه رشقه لصارم الجفن منه في مهجتي ألف مشقه وخصره مثل معنى بلاغي فيه دقه وله:

كتبت والقلب بين الشوق والكمد والعين مطروفة بالدمع والسهد وفي الحشى لفحة للوجد محرقة متى تجد نفحة من أرضكم تقد يا رائدًا وهو سار في الظلام سنًا وطالبًا في الهجير الورد وهو صد ها مهجتي فاقتبس من نارها ضرمًا ومقلتي فاغترف من مائها ورد يا من هو الروح بل روحُ الحياة ولا بقاء بعد فراق الروح للجسد حاولت نقض عهود صنتها ولكم أردت في الحب سلوانًا ولم أرد واهًا لحاضرةٍ في القلب غائبةٍ عن ناظري من هواها ما خلا جلدي قوية البطش باللحظ الضعيف وبالخصـ ـر النحيف وكل مضعف جسدي لا غَرو إن سحرت قلبي بمقلتها نفاثة بفنون السحر في العقد بالطرف في كحل، بالعطف في ميل بالخد في خجل، بالقد في ميد بالراح مرتشفاً، بالورد مقتطفاً بالغصن منعطفاً، بالثغر كالبرد لا جلتُ يومًا ولا أبصرتُ من شغف ضلالتي في الهوى إلا من الرشد وله:

كالنجم حين هدا كالدهر حين عدا كالصبح حين بدا كالعضب حين برا في الحكم طود علا، في الحلم بحر نهى في الجود غيث ندا، في البأس ليث شرا

<<  <  ج: ص:  >  >>