ولي سنة وتعلل. رجع إلى البصرة فمات بها. وكان قد عزل قاضي بغداد عز الدين أحمد ابن الزنجاني عنها بهذا لأجل ضرره.
٢٢٨ - عبد الرحمن بن يوسف بن محمد، شمس الدين، ابن الشيخ مجد الدين ابن المهتار الدمشقي، نقيب القاضي عز الدين ابن الصائغ، وأمين سلة الحكم.
سمع من مكي بن علان، والرشيد العراقي، وطائفة. ومات في المحرم، وله أربع وخمسون سنة.
٢٢٩ - عبد الرحمن بن موسى بن عبد الرحمن بن موسى، جلال الدين أبو القاسم.
سمع من ابن عماد، وابن شداد، وابن باقا، وطائفة، سمع منه: ابن حبيب. ولم أعرف وفاته.
٢٣٠ - عبد الصمد ابن القاضي الخطيب عماد الدين عبد الكريم ابن القاضي جمال الدين أبي القاسم ابن الحرستاني، الأنصاري، الشيخ الزاهد، العالم، أبو القاسم، جمال الدين.
ولد سنة تسع عشرة وستمائة. وسمع من زين الأمناء، وابن صباح، وابن الزبيدي، وابن باسويه الواسطي، وجماعة. وكان فقيرًا، صالحًا، خيرًا، فارغًا عن الدنيا، قانعًا باليسير، فيه وله وبله، وله حال وكشف، يمشي ويحدث نفسه. وللناس فيه عقيدة. وكان على ذهنه أشياء مفيدة، وكان الشيخ زين الدين الفارقي يتغالى فيه. وذكر عنه غير كرامة منها أنه أخبره بكسرة التتار سنة ثمانين قبل وقوعها.
سمعت منه أنا، والمزي، والبرزالي، وأحمد ابن النابلسي، وجماعة. وتوفي في ربيع الآخر. وقد سمع بمصر من عبد الرحيم بن الطفيل أيضًا. وناب في الإمامة بالجامع عن والده، وحضر المدارس. ثم فرغ عن هذه الأشياء.
٢٣١ - عبد الكافي ابن شيخنا شمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي، الأبهري، ثم الدمشقي، الصوفي، محيي الدين.