للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن واصل: كانت حَسَنة السّيرة، لكنّ الغيْرة حمَلَتها على ما فعلت.

قال ابن أنْجب: نُقش اسمُها على الدّينار والدّرهم. وكان الخُطباء يقولون بعد الدّعاء للخليفة: واحفظ اللهم الجِهةَ الصّالحة، ملكة المسلمين، عصْمة الدّنيا والدّين، أمّ خليل المستعصميّة، صاحبة السّلطان الملك الصّالح.

١٩٧ - عبد الله بن أبي القاسم عمر بن عبد الرّحيم بن عبد الرحمن بن الحَسَن بن عبد الرحمن بن طاهر بن محمد بن محمد بن الحسين بن علي الكرابيسي، أبو حامد ابن العجمي، الحلبي.

توفّي بين دمشق وحلب، وهو راجع من دمشق في سلْخ ذي القعدة، وله إحدى وخمسون سنة، سمع من: أبيه، والافتخار الهاشمي، وجماعة.

١٩٨ - عبد الله بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي، أبو محمد المقدسي الحنبلي، المؤدّب.

سمع من: حنبل، وابن طبرْزد، والكِندي. وتوفّي في النصف من رمضان وله ثمانٍ وخمسون سنة. روى عنه: الدّمياطي، وابن الخبّاز، وجماعة.

١٩٩ - عبد الله بن أبي الوفاء محمد بن الحَسَن بن عبد الله بن عثمان، الإمام نجم الدّين أبو محمد الباذرائي البغدادي، الشّافعي الفرضي.

ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة. وسمع من: عبد العزيز بن منِينا، وأبي منصور سعيد بن محمد الرّزّاز، وسعيد بن هبة الله الصّبّاغ، وجماعة. وتفقّه وبرع في المذهب، ودرّس بالمدرسة النّظاميّة، وترسّل عن الدّيوان العزيز غير مرّة. وحدّث بحلب، ودمشق، ومصر، وبغداد. وبنى بدمشق المدرسة الكبيرة المشهورة به. وكان صدراً محتشماً، جليل القدر، وافر الحُرمة.

قال شيخنا الدّمياطي: أحسن إلي ولقيت منه أثرةً وبرّاً في السّفر والحضر

<<  <  ج: ص:  >  >>