حجّ مرّات. وتلا بالسبع على أبي محمد بن عبيد الله، ثمّ على محمد بن إبراهيم الزّنجانيّ، وغيره.
قال ابن مسدي: سمعت منه. مولده في حدود الستّين وخمسمائة.
وعاش نحوًا من سبعين سنةً. قال: ومات بسبتة قريبًا من سنة ثلاثين وستمائة.
٦٠٢ - عليّ بن محمد بن يبقى بن جبلة، أبو الحسن الأنصاريّ الأندلسيّ، خطيب أوريولة.
شيخٌ عالم، حجّ سنة ثلاثٍ وسبعين وخمسمائة، وسمع من السّلفيّ، وأحمد بن المسلّم اللّخمي، وأبي الطاهر بن عوف، وجماعة.
قال الأبّار: وكان صالحًا، حسن السّمت. توفّي بأوريولة سنة ثلاثين.
وقال ابن مسدي: كان من أهل الخير والصّلاح، والبرّ والسّماح. حجّ مع أخيه في صغره، فسمع من السّلفيّ، وعليّ بن هبة الله الكامليّ، وعليّ بن عمار. ولم يحصّل من سماعاته شيئًا، تركها مع أخيه، فسكن أخوه مصر، وبعث إليه ببعضها. قرأت عليه صحيح البخاري بسماعه من ابن عمّار. مات وقد قارب الثمانين.
٦٠٣ - عليّ ابن الإمام أبي القاسم بن فيرّه بن خلف الرّعينيّ، الشاطبيّ ثم المصريّ الشافعيّ العدل ضياء الدّين.
سمع من أبيه، وأبي القاسم البوصيريّ، والأرتاحيّ. وكان على طريقةٍ حسنة.
توفّي جمادى الآخرة.
٦٠٤ - عمر بن محمد بن منصور، الحافظ المفيد عزّ الدين أبو حفص وأبو الفتح ابن الحاجب الأمينيّ الدّمشقيّ.
عني بالحديث أتمّ عناية، وأوّل سماعه سنة عشر بعد موت ابن ملاعب فسمع من هبة الله بن الخضر بن طاووس - وهو أقدم شيخٍ له - وموسى بن