للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: هو أوس بن أبي أوس روى عنه: ابنه عبد الله، وحفيده عثمان بن عبد الله.

وقيل: هو أوس بن أوس الذي نزل الشام، وهو بعيد (١).

٦ - ٤: بلال بن الحارث المزني، أبو عبد الرحمن، عداده في أهل المدينة.

صحابي معروف عاش ثمانين سنة، وكان ينزل جبل مزينة المعروف بالأجرد، ويتردد إلى المدينة.

روى عنه ابنه الحارث، وعلقمة بن وقاص. وحديثه في السنن.

توفي سنة ستين (٢).

٧ - م ٤: ثوبان مولى رسول الله .

سبي من نواحي الحجاز، فاشتراه النبي ، فكان يخدمه حضرا وسفرا، وحفظ عنه كثيرا، وسكن حمص.

روى عنه جبير بن نفير، وخالد بن معدان، وأبو أسماء الرحبي، وراشد بن سعد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وجماعة كثيرة.

توفي سنة أربع وخمسين (٣).

٨ - جبير بن الحويرث بن نقيد القرشي.

أهدر رسول الله دم أبيه يوم الفتح، لكونه كان مؤذيا لله ورسوله.

ولجبير رؤية. روى عن: أبي بكر، وعمر، وشهد اليرموك.

روى عنه عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، وعروة، وسعيد بن المسيب (٤).

٩ - ع: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي النوفلي أبو محمد، ويقال: أبو عدي.

قدم المدينة مشركا في فداء أسارى بدر، ثم أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه، وكان من حلماء (٥) قريش وأشرافهم. وأبوه هو الذي قام في نقض


(١) ينظر تهذيب الكمال ٣/ ٣٨٨.
(٢) من تهذيب الكمال ٤/ ٣٨٣ - ٢٨٤.
(٣) من تهذيب الكمال ٤/ ٤١٣ - ٤١٦.
(٤) ينظر الاستيعاب ١/ ٢٣٤.
(٥) في ك: "حكماء"، وما أثبتناه من النسخ الأخرى، وهو قول مصعب بن عبد الله الزبيري.