للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: توفي سنة خمس وثمانين ومائة، وهو أكبر شيخ لقيه محمد بن عبد الله بن نمير.

٢٧٠ - عمر بن عبيد الخزاز أبو حفص البصري السابري بياع الخمر.

نزل مكة، وجاوز، وحدث عن سهيل بن أبي صالح، وعنه: أبو عبد الرحمن المقرئ، والحميدي، وغيرهما.

ضعفه أبو حاتم (١).

وقال العقيلي (٢): في حديثه اضطراب.

٢٧١ - ع: عمر بن علي بن عطاء بن مقدم أبو حفص المقدمي، مولى بني ثقيف.

بصري حافظ، وهو والد محمد، وعاصم، وعم محمد بن أبي بكر الحافظ.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وأبي حازم الأعرج، وخالد الحذاء، وطبقتهم، وعنه: أحمد بن عبدة، وأحمد بن المقدام، وخليفة بن خياط، وحفص الربالي، وبندار، وعمرو الفلاس، وطائفة.

قال ابن معين: ما به بأس.

وقال ابن سعد (٣): ثقة كان يدلس تدليسا شديدا، يقول: سمعت، وحدثنا، ثم يسكت ساعة، ثم يقول: هشام بن عروة، الأعمش.

قلت: قد احتمل تدليسه الناس، واحتجوا به في الكتب الستة، مع أن أبا حاتم قال (٤): لا يحتج به.

توفي في جمادى الأولى سنة تسعين ومائة.

٢٧٢ - عمرو بن جميع، أبو المنذر قاضي حلوان.

عن: ليث بن أبي سليم، والأعمش، وجويبر، وابن جريج، وعنه: الحكم


(١) نفسه ٦/ الترجمة ٦٦٩.
(٢) الضعفاء الكبير ٣/ ١٨٠.
(٣) طبقاته ٧/ ٢٩١.
(٤) قال أبو حاتم (الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٦٧٨): "محله الصدق ولولا تدليسه لحكمنا له إذا جاء بالزيادة، غير أنا نخاف بأن يكون أخذه عن غير ثقة". ولم نقف عل قوله: "لا يحتج به"، وكذلك نقل المزي في التهذيب ٢١/ ٤٧٣.